تأسيس كافي للتنمية
انبثقت «كافي للتنمية» من قناعةٍ مشتركة بأن المجتمعات تستحق ما هو أبعد من الإحسان؛ إذ تقدّم نموذجاً إسلامياً مستداماً يحوّل روح التضامن إلى تمكين طويل الأمد.
بدأت الفكرة عام 2020 كمبادرة شعبية أطلقها أفراد يؤمنون بالتنمية المجتمعية والتمويل الإسلامي والعدالة الاجتماعية. كانوا يرون أن الفقراء بحاجة إلى أدواتٍ لا إلى إعاناتٍ عابرة، ليستعيدوا كرامتهم ويصنعوا تغييراً دائماً.
وانطلاقاً من هذه الرؤية، اتخذت «كافي» موقعها جسراً بين التضامن والتمكين، فجمعت بين العطاء والاستثمار. وأطلقت برامج وصناديق ترتكز على أدوات التمويل الإسلامي مثل الوقف والزكاة والقرض الحسن ونُظم تمويلية أخلاقية أخرى.
انطلقت العمليات رسمياً في مقديشو، الصومال، ثم توسعت الشراكات والأثر تدريجياً على مستوى البلاد. واليوم تتطلع طموحاتنا إلى الإسهام في القرن الإفريقي بأسره، بل والعالم الإسلامي ككل.
وبمزج الأصالة الإسلامية مع الحوكمة المهنية والمرونة المجتمعية، صاغت «كافي» هويةً فريدةً أفرزت نموذجاً واعداً للعمل التنموي الإسلامي المعاصر.